لفت رئيس مهرجانات جونية الدولية، نعمة افرام، في رسالة إلى فريق عمل المهرجان، إلى أنّه "لقد كنتم منذ عام 2011، السنة الأولى لعملكم في المهرجان، مدعاة فخر واعتزاز لأهاليكم وعائلاتكم، لأصدقائكم ومحبّيكم، لأهل مدينة جونية والقاطنين فيها، ولكلّ اللبنانيين"، مشيراً إلى أنّ "قبل سبع سنوات، كانت البلاد كلّها تحتفل بالشكل الّذي يليق بمدنها ومراكزها السياحيّة. أمّا في جونية، فكانت الحركة خجولة والمبادرات متواضعة، فجئتم أنتم صبايا وشباب المدينة متطوّعين، تزرعون فيها الفنّ والسمر وليالي الأنس وتنقلوها إلى مصاف العالميّة".
وأكّد افرام، في مؤتمر صحافي، أنّ "بالجهد والإلتزام، أقبلتم على مبادرة إحياء مهرجانات جونية الدولية. بسهر الليالي، وبتنظيم أنيق، وفي اختيار لأهمّ العروض وأكثرها عراقة، رحتم ترسمون الطريق للآخرين"، منوّهاً إلى أنّ "أن تشكّلوا المثال، فهذا أمر جيّد، وأن يتمّ تقليدكم بالتفاصيل المملذة وفي كلّ عرض، وحتّى في الألعاب النارية الّتي لطالما أطلقوا عليها سهام الإنتقادات، فهذا دليل على أصالتكم، وصحّة خياراتكم. فليكن الفخر عندكم كبيراً وعلى تواضع كما عهدتكم. إرفعوا الرؤوس عالية، فأنتم تستحقّون الثّناء والشّكر والتقدير".
وأوضح أنّ "رسالتكم كانت من القلب. لا نكد ولا حسد ولا بغض. رفعتم حبّكم للحياة وحبّكم لجونية وحبكم للوطن، في أبهى وأعمق ما يمكن للحب أن يحمل من صور. واليوم، وأنتم تتحضّرون لإطلاق النسخة السابعة من مهرجانكم، لا أشكّ لحظة أنّكم ستضاعفون الجهد لإنجاح هذا الحدث الثقافي الفني الإبداعي المميّز، لتبقوا المثال الّذي يقتدي به الآخرون. هكذا تثبتون رسالتكم في تطوير المجتمع بمحبة وترفع. وعلى أكتافكم تبقى للقيم معان".